الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر ترك التباعد عن الناس عند البول .

                                                                                                                                                                              250 - حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أنا جعفر بن عون، أنا الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى سباطة قوم فبال قائما، فتنحيت عنه، فقال: "ادنه" فدنوت إليه، ثم توضأ ومسح على خفيه.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: واستحب بعض أهل العلم لمن بال قاعدا أن يتباعد عن الناس، ولم ير بأسا أن يبول بقرب الناس من بال قائما، قال: وذلك أن البول قائما أحصن للدبر وأسلم للحدث، وروي هذا القول عن عمر.

                                                                                                                                                                              251 - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن مطرف، عن سعيد بن عمرو بن سعيد، قال: قال عمر: "البول قائما أحصن للدبر" .

                                                                                                                                                                              [ ص: 435 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية