الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر القول عند دخول الخلاء

                                                                                                                                                                              ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا دخل الخلاء: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" ، وقد روي عنه أنه قال: " لا يعجزن أحدكم أن يقول إذا دخل مرفقه: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس، الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم " والأول أثبت.

                                                                                                                                                                              [ ص: 439 ]

                                                                                                                                                                              256 - حدثنا يحيى بن محمد، ثنا مسدد، نا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء، قال: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" .

                                                                                                                                                                              حدثنا علي، عن أبي عبيد، أنه قال: الخبيث: هو ذو الخبث في نفسه، والمخبث: هو الذي أصحابه وأعوانه خبثاء. وقوله: الخبث: يعني الشر، والخبائث: الشياطين.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية