الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. ( 62 ) قوله تعالى: فكيف يجوز في "كيف" وجهان، أحدهما: أنها في محل نصب، وهو قول الزجاج، قال: تقديره: فكيف تراهم. والثاني: أنها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: فكيف صنيعهم في وقت إصابة المصيبة إياهم ؟ و "إذا" معمولة لذلك المقدر بعد "كيف"، والباء في "بما" للسببية، و "ما" يجوز أن تكون مصدرية أو اسمية، فالعائد محذوف. قوله: "يحلفون" حال من فاعل "جاءوك"، و "إن" نافية؛ أي: ما أردنا، و "إحسانا" مفعول به، أو استثناء على حسب القولين في المسألة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية