الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. ( 103 ) قوله تعالى: قياما وقعودا حالان من فاعل "اذكروا"، وكذلك "وعلى جنوبكم"، فإنه في قوة مضطجعين، فيتعلق بمحذوف. وقوله: "فإذا اطمأننتم" قد تقدم الكلام على هذه المادة في البقرة، واختلاف الناس فيها، وهل هي مقلوبة أم لا ؟ وصرح أبو البقاء هنا [ ص: 86 ] بأن الهمزة أصل، وأن وزن الطمأنينة: فعليلة، وأن "طأمن" أصل آخر برأسه، وهذا مذهب الجرمي. و "موقوتا" صفة لـ "كتابا" بمعنى: محدودا بأوقات، فهو من وقت مخففا، كمضروب من ضرب، ولم يقل: "موقوتة" بالتاء مراعاة لـ "كتاب"، فإنه في الأصل مصدر.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية