الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. ( 96 ) قوله تعالى: درجات فيه ستة أوجه: الأربعة المذكورة في "درجة"، والخامس: أنه بدل من "أجرا". السادس: - ذكره ابن عطية - أنه منصوب بإضمار فعل على أن يكون تأكيدا للأجر، كما تقول: لك علي [ ص: 78 ] ألف درهم عرفا، كأنك قلت: أعرفها عرفا، وفيه نظر. و "مغفرة ورحمة" عطف على "درجات"، ويجوز فيهما النصب بفعلهما؛ أي: وغفر لهم مغفرة ورحمهم رحمة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية