الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. ( 18 ) قوله تعالى: فلم هذه الفاء جواب شرط مقدر، وهو ظاهر كلام الزمخشري، فإنه قال: فإن صح أنكم أبناء الله وأحباؤه، فلم تذنبون وتعذبون ؟ ويجوز أن تكون كالفاء قبلها في كونها عاطفة على جملة مقدرة؛ أي: كذبتم فلم يعذبكم ؟ والباء في "بذنوبكم" سببية. و "ممن خلق" صفة لـ "بشر"، فهو في محل رفع متعلق بمحذوف. [ ص: 231 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية