الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. ( 139 ) والفاء في قوله تعالى: فإن العزة لما في الكلام من معنى الشرط؛ إذ المعنى: إن تبتغوا من هؤلاء عزة. و "جميعا" حال من الضمير المستكن في قوله: "لله" لوقوعه خبرا. قوله: "الذين يتخذون" يجوز فيه النصب والرفع، فالنصب من وجهين، أحدهما: كونه نعتا للمنافقين. والثاني: أنه نصب بفعل مضمر؛ أي: أذم الذين، والرفع على خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هم الذين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية