الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. ( 18 ) قوله: فوق : فيه أوجه، أظهرها: أنه منصوب باسم الفاعل قبله. والفوقية هنا عبارة عن الاستعلاء والغلبة. والثاني: أنه مرفوع على أنه خبر ثان، أخبر عنه بشيئين، أحدهما: أنه قاهر، والثاني: أنه فوق عباده بالغلبة والقهر. الثالث: أنه بدل من الخبر. الرابع: أنه منصوب على الحال من الضمير في "القاهر"، كأنه قيل: وهو القاهر مستعليا أو غالبا، ذكره المهدوي وأبو البقاء . الخامس: أنها زائدة، والتقدير: وهو القاهر عباده، ومثله: فاضربوا فوق الأعناق ، وهذا مردود؛ لأن الأسماء لا تزاد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية